
عبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، عن أسفها من إصابة عدد من العاملين بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وتحديدا بقسم الوحدات التلفزية المتنقلة بقناة الرياضية.
وذكّرت النقابة في بلاغ لها، بإصدارها دليلا لفائدة العاملين والمؤسسات، نبهت فيه لخطورة الوضع، وقدمت جملة من الإرشادات المستقاة من تجارب دولية ومراجع علمية مختصة في الموضوع، مشيرة إلى أنها دعت، بعد التنويه بالخطوات الأولى المؤسسات الإعلامية في توفير شروط السلامة، إلى التركيز على خصوصيات كل قطاع، ومنه قطاع الإذاعة والتلفزيون، وطالبت النقابة بضرورة توفير أقصى درجات الاحتياط، سواء للأطقم الحاملة لمعدات التصوير والصحفيين الذين يشتغلون في الميدان، أو الذين يستقبلون ضيوفا في الاستوديوهات، مع مراعاة شروط السلامة في حال حضور ضيوف لبلاتوهات الشركة.
وطالبت النقابة، بضرورة تكفل إدارة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بالمصابين من العاملين بالفيروس من حيث مصاريف الإقامة والاستشفاء، داعية إلى فتح تحقيق حول الجهة المتراخية، التي سمحت بخطإ نقل الفيروس للمصابين، وتقديم كل التوضيحات بشأن هذه الحادثة درءا للإشاعة.
كما دعت إلى حماية العاملين بالشركة من صحفيين ومستخدمين من خطورة انتقال العدوى، وذلك عبر توفير شروط التعقيم، واحترام شروط العمل بتباعد، ونقل المستخدمين والصحفيين العاملين في ظروف الليل أو التنقل للميدان في ظروف تضمن تجنب الإصابة بالعدوى.
وأكدت النقابة على ضرورة تدعيم شروط السلامة عبر توفير تعقيم كاف للجميع، وتوفير كميات وافرة من الكمامات تراعي استعمالها المحدود زمنيا.
ولفت البلاغ إلى ضرورة إعادة تقييم شروط العمل بما يضمن تجنب الاختلاط المهدد لسلامة الصحفيين والعاملين، مع تمكين العاملين حضوريا من كل تسهيلات التنقل بما يتلاءم وظروف العمل.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!