ذكرت مصادرنا أن متتبعون للشأن المحلي عاينو بعض المطاعم و المنتجعات السياحية التي توجد في مدارات قروية خارج أكادير لاتلتزم بمقتضيات حالة الطوارئ الصحية، مضيفين أن أرباب هذه المطاعم و المنتجعات يلجأون إلى تقديم خدمات المطعمة مرفوقة بفقرات تنشيطية وموسيقية حية، بالرغم من المنع الصريح الذي فرضته السلطات في هذا الصدد لمحاصرة تفشي وباء كورونا.
ولاحظ شاهد عيان حسب أن هذه المؤسسات السياحية بالإضافة إلى اعتمادها على فقرات تنشيطية وموسيقية، أصبحت تقوم بعمل مموني الحفلات، من خلال تحويل فضاءات المطاعم المذكورة إلى قاعة لإحياء الحفلات والمناسبات.
و تتبع رواض مواقع التواصل الاجتماعي وصلات إشهارية بموقع فايسبوك لأحد هذه المنتجعات معلنين من خلالها عن إحياء سهرات غنائية.
وتساءل المتتبعون للشأن المحلي، لماذا يتم التشدد مع المطاعم الواقعة داخل مدينة أكادير فيما يخص التوقيت والتنشيط، في حين لاتتقيد بعض المطاعم الموجودة خارج المدار الحضري بالإجراءات الاحترازية المرتبطة بحالة الطوارئ الصحية.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!