في سابقة من نوعها بالمدينة، وما يقارب عقد ونصف من الزمن، وبعدما استقوى لوبي الدعارة باستغلاله للقاصرات والمستضعفات من النساء اللواتي وجدن أنفسهن مسجونات لدى مافيا لوبي الجنس والبغاء ، حيث يتاجرون فيهن بأبخس الاثمان ، ضاربين عرض الحائط كل القوانين والمواثيق الدولية التي تحرم الاستغلال والاتجار بالبشر بجميع أشكاله ، و أمام صمت جميع الفاعلين بالمدينة، جمعويون ، حقوقيون ، عن هذا الوضع المخزي الذي لا يرضاه شرفاء المدينة وأبنائها الأبرار ، حتى ضن الجميع أن يكون قدر هذه المدينة أن يعيش اقتصادها من الرذيلة والجنس، وان تبقى سمعتها و كرامتها ملطخة بافعال هؤلاء الخارجين عن القانون والذين راكموا ثروات مهمة من الاتجار في لحم المستضعفات.....
وبعد الندائات المتتالية والمسترسلة ضد هذه الأفعال المشينة ، والتي تعرف بأوكار الدعارة والجنس بالمدينة، وفضح هذه المافيا ، التي بدأت تتحكم بالمدينة بشرائها للذمم ، و شراء صمت الجميع ممن يدعون النضال والدفاع عن هذه المدينة، حتى استجاب النداء في تدخل فريد من نوعه واستقنائي من طرف رئيس مفوضية الأمن بازمور السيد ابراهيم الوراوي ، وبمؤزارة باقي الأطقم الأمنية التابعة للدائرة الأمنية، حيث تم الترصد وتتبع أشخاص يرتادون مساكنا تمتهن الدعارة وتقدم خدمات جنسية لزبنائها أمام مرأى و مسمع من الجميع و في زمن الكورونا و كأنهم يعيشون في كوكب آخر غير كوكبنا الذي ابتلاه الله بهذا الوباء، لتسفر هذه العملية الأمنية المتميزة ، على ضبط مجموعات من الأشخاص متلبسين يمارسون الجنس مع بعضهم و بإعداد وكر للدعارة وتحت إشراف النيابة العامة المختصة تم اقتياد المعنيين إلى مصلحة الأمن ، و تم وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية ، من أجل تقديمهم للعدالة المختصة .
وقد لقيت هذه العملية استحسانا خاصا من طرف الساكنة وعموم المواطنين، حيث عبروا عن ابتهاجهم وفرحتهم عن هذا العمل البطولي لرئيس المفوضية و عناصر الدائرة، لأنهم ضاقوا درعا من هذه الأنشطة المشينة والتي كانت تؤرق راحتهم، ولا تحترم شعورهم و شرف ابناءهم، فتحية خاصة للعميد ابراهيم وجميع الآمنيين الشرفاء الذين يعملون بوطنية وبضمير عالي خاصة عناصر الدائرة الأمنية الشابة.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!