في ظل تفاقم حالات الإصابة بكورونا في مناطق تشهد انتشارا كثيفا للفيروس، كشف بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء الإسباني، في خطاب بثه التلفزيون، أن السلطات المختصة في بلاده ستسمح للجيش بتقديم المساعدة لمواجهة الوباء. وأضاف أن الحكومة ستزود الأقاليم والجهات المعنية بعناصر من الجيش لمتابعة “حالات” التفشي، إذ سيتم تجنيد 2000 جندي لهذه الغاية.
وفي ظلّ الارتفاع "المقلق" للفيروس في عدة مناطق عاد خيار "الإغلاق" في الأسابيع المقبلة ليُطرح كواحد من الحبول الممكنة لوقف زحف العدوى، خصوصا في مدريد حيث نبّهت النقابات إلى أن نظام الرّعاية الأولية يقترب من "الانهيار"، بسبب الخصاص في الموظفين وموارد الاختبار.
يشار إلى أن الارتفاع المقلق لحالات الإصابة بفيروس كورونا في إسبانيا دفع سلطاتها المختصة إلى اتخاذ تدابير جديدة لحدّ تفشي الوباء مجددا، في ظل مخاوف من ظهور "موجة ثانية" على نطاق أوسع في البلاد.
ومن بين الإجراءات التي لجأت إليها أقاليم وجهات إسبانية حظر "السهر" في كاتالونيا، التي مُنعت فيها "الحياة الليلية" مدة 15 يوما. كما أن المدن خارج المنطقة الشّمالية الشرقية للبلاد تشهد بدورها ارتفاعا مطّردا في الإصابات خلال الأيام القليلة الماضية.
وفي سياق متصل، أصدرت فرنسا "تحذيرات" بشأن المخاطر المحدقة بالمسافرين إلى إسبانيا، في الوقت الذي فرضت كل من بريطانيا والنرويج الحجر الصحي على القادمين منها.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!