قال وزير الإعلام الجزائري الناطق الرسمي باسم الحكومة الجزائرية، عمار بلحيمر، إن الجزائر ترحب بأي مبادرة هدفها البناء و لم الشمل مع المغرب.
ورد بلحيمر على تساؤل لوكالة الأنباء “سبوتنيك” الروسية ، بشأن العلاقات مع المغرب، والتنسيق بشأن الأزمة الليبية، أن الجزائر مع أي مبادرة باعتماد أسلوب الحوار والطرق المشروعة بكل شفافية، مع احترام خصوصية كل بلد و سيادته، دون المساس بالمبادئ الأساسية للدبلوماسية الجزائرية المبنية على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد.
تصريحات الوزير الجزائري حول ترحيب حكومة بلاده بأي مبادرة لتحسين العلاقات مع المغرب، تأتي بعد أسبوعين، من برقية تهنئة الرئيس عبدالمجيد تبون إلى الملك محمد السادس بمناسبة “عيد العرش” الذي صادف 30 يوليوز الماضي، شدد من خلالها على سعي بلاده الثابت لمزيد من توثيق روابط حسن الجوار مع المغرب.
وقال تبون في برقيته، إن “بلاده تسعى وبشكل ثابت لمزيد من توثيق روابط الأخوة، وحسن الجوار، والتعاون بين الشعبين (الجزائري والمغربي) الجارين الشقيقين”.
وأضاف أن تهنئته للملك محمد السادس بعيد العرش “مناسبة أغتنمها لتأكيد عمق أواصر الأخوة الصادقة التي تجمع شعبينا الشقيقين، والتي تطبعها على الدوام قيم الترابط والتعاضد الراسخة في التاريخ المشترك”.
ومنذ عقود، تشهد العلاقات الجزائرية المغربية انسدادا على خلفية ملفي الحدود البرية المغلقة منذ 1994، وقضية النزاع المفتعل حول قضية الصحراء.
وفي دجنبر 2019، أرسل الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى تبون بتوليه منصبه كرئيس للجزائر، ودعاه فيها إلى “فتح صفحة جديدة في علاقات البلدين على أساس الثقة المتبادلة والحوار البناء”.
بينما أكد تبون، في مقابلة متلفزة، أن بلاده منفتحة على أي مبادرة لتجاوز الأزمة مع الجارة المغرب.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!