أعلنت وزارة التربية والتعليم في إسبانيا، أن الموسم الدراسي المقبل سينطلق في المواعيد المعتادة لشهر شتنبر، وبالحضور الفعلي للتلاميذ كمبدأ عام.
وذكرت تقارير إعلامية إسبانية، اليوم الاثنين، أنه في حال امتناع الآباء عن إرسال أطفالهم إلى المدرسة، سيتعرض الوالدان للغرامة، أو عقوبة السجن لمدة تصل إلى ست سنوات، في الحالات الأكثر خطورة، المرتبطة بجريمة التخلي عن رعاية الأسرة.
أوضحت ذات المصادر، أنه في حالات الغياب بدون عذر لأكثر من 20% من إجمالي الفصول الدراسية خلال نفس الشهر، ستكون المؤسسة التربوية ملزمة بالتدخل عبر اتخاذ إجراء إداري بالتنسيق مع اللجان المختصة داخل البلدية وبمشاركة مصالح الخدمات الاجتماعية، وتختلف هذه الاجراءات نسبيا بين الجهات حيث تتمتع كل جهة بقوانين خاصة ومستقلة .
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!