طالبت الحكومة التركية جهاز الشرطة الدولية "الإنتربول" بإدراج القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، الذي يعمل مستشاراً لولي عهد أبوظبي، على القائمة الحمراء، على خلفية اتهام أنقرة له بممارسة أنشطة تجسس في الأراضي التركية.
وقالت وكالة الأنباء التركية الرسمية، أمس الجمعة، إن المدعي العام التركي تقدم، بطلب للإنتربول الدولي من أجل توقيف دحلان.
ونقلت الوكالة عن المدعي العام أنه "جرى وضع دحلان على القائمة الحمراء لأخطر المطلوبين (في تركيا)، ورصد مكافأة مالية قدرها 10 ملايين ليرة تركية (حوالي مليون و385 ألف دولار) لمن يلقي القبض عليه".
وتتهم أنقرة المفصول من حركة "فتح"، بالتجسس عليها والتورط في محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في يوليوز 2016.
وقال الشاهد الملقب بـ "بويراز"، إن جاسوسين إماراتيين هما سمير سميح شعبان وزكيف يوسف حسن، سعيا للحصول على معلومات عن فلسطينيين ومصريين مقيمين في تركيا، بناءً على أوامر دحلان، بحسب بيان للمدعي العام.
وأعلنت الحكومة التركية، العام الماضي، كشف شبكة تجسس إماراتية قالت إنها تعمل في جميع أنحاء البلاد بأوامر مباشرة من دحلان.
وفي وقت سابق أصدرت وزارة الداخلية التركية بياناً قالت فيه إنها طلبت توقيف دحلان بتهمة المشاركة في الانقلاب الفاشل عن طريق تقديم الدعم لتنظيم "فتح الله غولن" الذي تصنفه أنقرة تنظيماً إرهابياً وتتهمه بالوقوف وراء محاولة الانقلاب.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!