بالإضافة إلى الأزمة المالية العالمية، جاءت أزمة فيروس كورونا هذا العام لتضع ملايين البشر في أزمات مالية، علاوة على الكوارث العادية التي تحدث في بعض المناطق من العالم، والتي تسبب فقدان الكثيرين لأعمالهم، وتعثرهم مالياً. إذا كان زوجك من هؤلاء الذين يعانون من أزمة مالية، يجب أن تكوني أنتِ الداعم الأقوى له، وذلك عبر الطرق التالية.

1- تحلّي بالصبر
الأزمات المالية غالباً ما يترتب عليها العديد من التغييرات في نمط الحياة، التي لا يمكن تعديل مسارها مرة أخرى بين يوم وليلة. فحتى يحصل زوجك على عمل جديد، أو يعيد إنعاش حالتكم المالية، يحتاج الأمر إلى شهور وربما أكثر، لهذا لا تلحّي على زوجك ولا تضغطي عليه، وتحلّي بالصبر حتى تمر هذه الأزمة.

2- قدّمي لزوجك كلمات الدعم
يحتاج زوجك في هذا الوقت إلى التحدث معه بلطف، وإخباره عن حبك له وكيف أنكِ فخورة به في كل الأحوال، وأنكِ واثقة بأنه قادر على تخطّي هذه الأزمة، كلمات الدعم تمنح زوجك طاقة كبيرة وتحسّن روحه المعنوية ما يساعده على تخطي الأزمة نفسياً ويحفزه على المزيد من العمل لتخطي الأزمة فعلياً.

3- أنصتي لزوجك
قد لا يحتاج زوجك إلى نصائح أو حلول بقدر ما يحتاج إلى التحدث بأمان، فكوني خير مستمعة له، أنصتي له باهتمام، لا تقاطعي حديثه، ولا تلقي بالنصائح، وأظهري اهتمامك وتعاطفك مع أفكاره ومشاعرك.

4- خفّضي نسبة احتياجاتك
أنتِ بحاجة إلى التخلّي عن بعض الرفاهيات ولو مؤقتاً، لا تظهري الضيق، ولا تضغطي على زوجك لتوفير جميع احتياجاتك، كوني مرنة وعدّلي نمط حياتك ليناسب الوضع المالي الجديد، وتأكدي من أن كل شيء سيعود أفضل مما كان عليه قبل الأزمة، فقط بالصبر والحب والدعم.

5- قدّمي المساعدة
إذا كنتِ قادرة على تقديم الدعم لزوجك بخلاف الكلمات اللطيفة، مثل المساعدة بالمال، أو البحث عن عمل آخر، فلا تترددي في تقديم المساعدة له.