لفظ ضابط أمن بالدائرة الأمنية الرابعة مراكش، أمس الأربعاء، أنفاسه الأخيرة بمستشفى ابن زهر المعروف بـ”المامونية” في مراكش، بعد إصابته بوباء “كوفيد 19”.
وكان الراحل، الذي كان يعاني من مرض “السكري” نقل إلى المشفى إثر معاناته من أعراض مرضية، بعد ارتفاع درجة حرارة جسمه.
وأثبتت التحليلات المخبرية التي أخضع لها الراحل، أنه مصاب بوباء “كوفيد 19″، وبدأ يشعر بضيق في التنفس، حين وضعه في الحجز الصحي.
وأكدت أخت زوجة الراحل في تصريحات للصحافة وفاة ضابط الأمن إثر إصابته بفيروس كورونا، مشيرة إلى أن الراحل اتصل بأسرته من داخل المستشفى قبل وفاته يخبرهم بأن أطباء المستشفى تأخروا عن موعد إعطائه حقنة “الأنسولين” الخاصة بمرض “السكري” وأنه يعاني “الإهمال” حسب تعبير المتصلة.
وأضافت المتصلة التي كانت في حالة انفعال شديد، أن التحاليل المخبرية كشفت إصابة زوجة الراحل وأبنائه بفيروس كورونا، مناشدة المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، بالتتدخل وإجراء تحقيق عاجل في وفاة الراحل و”إهماله طبيا” حسب تعبيرها.
واتهمت أخت زوجة الراحل عددا من المؤسسات الصحية بمدينة مراكش بـ “الاهمال”، ويتعلق الأمر بـ”مستشفى الانطاكي والمامونية وابن طفيل”، متسائلة في تدوينة منشورة على الفيسبوك “كيف يعقل لرجل أمن مصاب بعدة أمراض مزمنة يشتغل طوال حالة الطوارئ، ولم يتلقى العناية اللازمة، الى كانت الدولة مقاداش، خليو الناس يخلصو بفلوسهم..”
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!