أعلن جو بايدن المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية الثلاثاء اختيار عضوة مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا السيناتورة كامالا هاريس لتخوض الانتخابات معه على منصب نائب الرئيس.
وبذلك تصبح هاريس (55 عاما) أول امرأة ليست بيضاء (والدها جامايكي ووالدتها هندية) تخوض الانتخابات على منصب رئاسي كبير في تاريخ الولايات المتحدة، ويرى المراقبون أن هذا الخيار يمنح بايدن شريكا في وضع جيد يتيح له مواصلة الهجوم على الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.
وقال بايدن على صفحته بتويتر "يشرفني كثيرا أن أعلن اختيار كامالا هاريس" لخوض الانتخابات على منصب نائب الرئيس.
من جانبها، رحبت هاريس باختيارها من المرشح الديمقراطي جو بايدن نائبة له لخوض غمار الرئاسيات، وتعهدت بالعمل على توحيد الأميركيين وعمل ما بوسعها كي يكون بايدن قائدا عاما للبلاد.
في المقابل، نشر الرئيس دونالد ترامب فيديو لحملته الانتخابية عبر تويتر وصف فيه كامالا باليسارية المتطرفة، واعتبر الثنائي بايدن وهاريس خيارا سيئا للولايات المتحدة.
وفي ظل اضطرابات اجتماعية تشهدها البلاد منذ شهور بسبب العنصرية ووحشية الشرطة ضد الأميركيين السود، واجه بايدن ضغوطا متنامية لاختيار امرأة غير بيضاء لخوض الانتخابات معه على منصب نائب الرئيس.
ويرى الخبراء أن بايدن لا يركز في تقييمه على شخص يساعده كنائب الرئيس فقط، بل اختيار مرشحة مؤهلة لقيادة دفة الحكم في الولايات المتحدة، وقد تصبح لاحقا أول سيدة تصل للمكتب البيضاوي في البيت الأبيض.
والسناتورة هاريس محامية وتشغل منذ عام 2017 منصب سيناتور عن ولاية كاليفورنيا في مجلس الشيوخ الأميركي.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!