يعيش سكان شارع الداخلة بتراب مقاطعة اسباتة عدم الاستقرار والراحة والطمأنينة طوال ساعات متأخرة من الليل، بسبب تحدي مسير مقهى بهذا الشارع، ورفضه الإغلاق في الساعة التي حددتها المصالح المختصة.

وباستغرب السكان متسائلين من يحمي، ويتستر على خرق قانون فتح المحلات التجارية والخدماتية، ضد راحة الساكنة وصحتها وسكينتها.

ويجبر السكان على السهر إلى أن تغلق هذه المقهى ابوابها، آنذاك يخلدون للنوم، حتى ساعات متأخرة من الليل.

وتستمر هذه المقهى في استقبال زبناء أواخر الليل من عديمي المأوى والسكارى، والباحثين عن السهر وما ينتج عن ذلك من ضوضاء وضجيج وصراخ واحيانا تبادل العنف، والسب والقذف بكلام مخل ونالي يخدش الحياء العام.

وتطالب الساكنة من مصالح ولاية الدارالبيضاء، ومصالح وزارة الداخلية،ان تتدخل لتفعيل القانون وحماية حق الساكنة في الراحة والسكينة العامة، وفي ذات الآن تلح في طلب معرفة من يحمي صاحب هذه المقهى أو من هو صاحبها الفعلى الذي يصنف نفسه فوق القانون، وتلتمس التحقيق في الأمر.