لم تتقبّل مجموعة من قادة "البيجيدي" الانتقادات اللاذعة التي وُجّهت لحكومة حزبهم بعد صدور قرار مفاجئ و"صادم" يقضي بمنع السفر من عدد من المدن أو إليها، بسبب الارتفاع المتزايد لأعداد المصابين بفيروس كورونا في الفترة الأخيرة.
في هذا السياق، دافع بلال التليدي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، في تدوينة نشرها في فيسبوك، عن الحكومة التي يقودها سعد الدين العثماني، المنتمي إلى الحزب ذاته.
وتساءل التليدي في تدوينته: من يسعون إلى خلق التذمر الشعبي؟.. مضيفا أن من "فوائد" مثل هذا البلاغ أنها تُقرّب المواطنين، بمن فيهم العجزة والأطفال، في المدينة وفي البادية، الذين يقتربون من السياسة أكثر، ليس بالمعنى التصالحي، بل بالمعنى التذمّري، فالجميع يصبحون سياسيين ناقمين، وهذا خطر على السياسة.
وتابع القيادي "البيجيداوي" أن البعض ربما يريدون ذلك ويسعون إليه، حتى يضعوا الحكومة في ركن ضيق، مضيفا أن الحكومة ليست من اتخذت هذا القرار، وربما لم تكن حتى على علم به! لكنها الوحيدة التي ستتحمل تبعاته.. الوضع الصحي له أولوية، لكنْ برؤية استباقية ومن غير ارتباك ولا إرباك.. القرار رؤية وانسجام واستباق ودراسة للحالات.
وأنهى التليدي تدوينته قائلا "الرسالة واضحة، ونحن على أبواب استحقاق انتخابي.. ولكنّ قومي لا يعلمون أو ربما هم مغلوبون".
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!