أعلن الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، السبت، قبوله بقرار البرلمان سحب الثقة من الحكومة.
وافاد بيان صادر عن الرئاسة بأن فرماجو صادق على قرار البرلمان حفاظا على وحدة الهيئات الدستورية في البلاد خاصة في الوضع الراهن.
وفي وقت سابق السبت، أعلن رئيس البرلمان الصومالي محمد شيخ عبدالرحمن مرسل، سحب الثقة من الحكومة، في جلسة شارك فيها 178 عضوا من أصل 275، صوت خلالها 170 لصالح القرار.
وعزا مرسل في مرتمر صحفي عقب الجلسة سبب حجب الثقة إلى “فشلها في إيصال البلاد إلى إجراء انتخابات شعبية في موعدها، وعدم إجراء تصويت شعبي على الدستور المؤقت، إلى جانب عدم تمكنها من منح شرعية للأحزاب السياسية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية”.
وأوضح بيان الرئاسة الصومالية أن الخلافات بين الحكومة والهيئات التشريعية ستقوض الإنجازات، وتفاديا لهذا الأمر فإنه تم قبول قرار البرلمان كونه الهيئة الأساسية للبلاد.
وأكد البيان على أن فرماجو سيعين بشكل عاجل رئيس وزراء جديد لتشكيل حكومة قادرة على تجاوز المرحلة الراهنة وتعزيز الخدمات الشعبية في البلاد.
وتنتهي ولاية البرلمان الحالي بمجلسيه الشعب والشيوخ نهاية دجنبر المقبل.
وتنص المادة الثالثة عشرة من قانون الانتخابات الجديد على أن تبدأ الانتخابات التشريعية قبل شهر من انتهاء ولاية البرلمان، أما الرئاسية فهي مقررة في فبراير 2021.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!