أمرت الولايات المتحدة الأمريكية الصين بإغلاق قنصليتها في هيوستن ،ولاية تكساس ، موجهة ضربة أخرى للعلاقات المتوترة أصلا بين البلدين.
وعللت إدارة الرئيس ترامب قرارها هذا برغبتها في “حماية الملكية الفكرية الأمريكية”، فيما توعدت الصين برد انتقامي سريع واصفة الخطوة الأمريكية بأنها غير قانونية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ، مورغان أورتاغوس، إن الإغلاق يأتي ردا على انتهاكات الصين المتكررة للسيادة الأمريكية ، بما في ذلك “عمليات التجسس والتأثير غير القانونية”.
وأضافت أن “اتفاقية فيينا تنص على أنه يجب على دبلوماسيي الدولة احترام قوانين وقواعد الدولة المضيفة والتقيد بواجب عدم التدخل في الشؤون الداخلية لتلك الدولة”.
وكتبت صحيفة نيويورك تايمز أن “قرار إدارة ترامب ، وهو خطوة غير عادية وخطيرة ، ينطوي على تصعيد كبير في جهودها لتشديد الخناق على الدبلوماسيين والصحفيين والأكاديميين الصينيين وغيرهم في الولايات المتحدة. ويأتي ذلك على خلفية التوترات المتصاعدة التي أججتها جائحة كورونا لكنها باتت تؤثر فعليا على كل جوانب العلاقات” بين البلدين .
واتهمت الولايات المتحدة الصين مرارا بمحاولة سرقة أسرار تجارية وعسكرية ، وهي مزاعم ترفضها بكين باستمرار.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!