اصدر القضاء حديثا حكما جاء ليحسم مشاكل مئات المغاربة مع مطالب الابناك باداء مبالغ مالية عن الحركة السلبية للحسابات غير المستعملة، وقضى الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية بتيفلت بعدم أحقية البنك بمطالبة الزبون بالديون المترتبة عن الحركة السلبية لحسابه البنكي بعد مرور سنة على آخر عملية مالية قام بها.
وتقوم وقائع الملف على قيام بنك برفع دعوى قضائية امام المحكمة من أجل المطالبة بالحكم على المدعى عليه، الذي كان يملك حسابا بنكيا لديه، بأداء ناتج عن تارصيد السلبي لحسابه.
وعللت المحكمة قرارها بالتأكيد على انه ثبت لها بعد اطلاعها على الكشوفات الحسابية التي قدمها البنك أن حساب المدعى عليه لم يسجل اية حركة دائنة لمدة تفوق السنة، وأن المبالغ المطالب بها ناتجة عن حركة سلبية للحسابات لمدة تتجاوز السنة، مما يوجب على الطرف المدعي أن يقوم بإقفال الحساب وإشعار المعى عليه، ثم بعد ذلك تصفيته داخل فترة زمنية ويانتهائها يتحدد الرصيد النهائي بقوة المادة 504 من مدونة التجارة.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!