توفي أمس الجمعة، سائق حافلة فرنسي تعرّض للضرب المبرح من قبل ركاب بعدما طلب منهم وضع كمامات بما يتماشى مع تدابير مكافحة فيروس كورونا، وذلك بعدما طلبت عائلته وقف أجهزة الإنعاش التي تبقيه على قيد الحياة بعد وفاته دماغيا.
وأثار حادث الاعتداء على سائق الحافلة تنديدا من القادة السياسيين في البلاد.
وقالت ماري ابنة فيليب مونغيّو (59 عاما) إنه كان ميتا دماغيا بعد الاعتداء عليه في بلدة بايون (جنوب غرب) نهاية الأسبوع الماضي وتوفي في المستشفى، وأضافت "قررنا أن نفصله عن أجهزة الإنعاش وأيدنا الأطباء في ذلك".
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!