البداية كانت عندما توصل شقيق الراحل بمعلومات تفيد أن المعني بالأمر شوهد يعمل بإحدى الضيعات الفلاحية بمنطقة أخرى، لتبدأ رحلة البحث والتقصي، وأمام تواتر المعلومات التي تؤكد نفس الرواية قام الأخ بإبلاغ مصالح الدرك الملكي لتولي القضية.
وبالفعل، فقد تم العثور على الشاب بالضيعة المذكورة، وعند التحقيق معه أدلى بشهادة صادمة جدا، حيث أكد أن صاحب الضيعة الأولى التي كان يشتغل فيها سنة 2007 قام باحتجازه ونقله بالقوة إلى مكان آخر لكونه شاهد جريمة قتل ارتكبها ابنه في حق أحد العمال.
وأضاف المتحدث أنه جرى تجريده من ملابسه وإلباسها للقتيل، وبذلك ظنت عائلته أنه هو المتوفى وقاموا بدفنه بجماعة الرميلات بإقليم سيدي قاسم.
هذا وأمر الوكيل العام لدى استئنافية القنيطرة بفتح القبر وإخراج الرفات المدفون فيه لتحديد هوية صاحب الجثة، إذ تم إجراء خبرة شرعية عليها أثبتت نتائجها أقوال الشاب
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!