توصلت الجريدة بنسخ من الشكايات المقدمة الى جميع المصالح الاقليمية بسطات وعلى رأسهم السيد عامل الاقليم وممثل شركة العمران من أجل رفع الحيف والظلم الذي مارسته الشركة التي من المفروض فيها تحسين ظروف عيش الساكنة وتوفير سكن يحفظ كرامة المواطن،حيث استبشر سكان الدار الحمراء قدوم الشركة وبداية تهيئة التجزئة المجاورة للدار الحمراء ونقل باقي سكان دور الصفيح أو ما كان يسمى " دوار حليبة "وإعلان البروج مدينة بدون صفيح،حتى بدأت تتعالى أصوات سكان الدار الحمراء لانصافها من جبروت وطغيان شركة العمران التي ضيقت على السكان وأدرجت بقع إضافية فوق مجاري "الواد الحار" مما قد يتسبب في كارثة بيئية لا قدر الله في المستقبل وقامت بترك مترين بينها وبين زقاق الساكنة والذي لا يسمح حتى بمرور سيارة الاطفاء في حال نشوب حريق او إجراء تدخل سريع للانقاذ مما يساءل الجهات المسؤولة عن إحترام معايير السلامة والأمان خاصة ان هؤلاء السكان تم ادراجهم في برنامج التهيئة وأدوا مبالغ مالية مهمة من أجل تسوية وضعيتهم قبل بداية أشغال شركة العمران
مما يطرح السؤال عن تحديد المسؤوليات ومن هو الطرف المسؤول عن مثل هذه التجاوزات التي تسيء الى مؤسسة بقيمة العمران والتي تم تأسيسيها من أجل إنصاف شريحة كبيرة من المواطنين الذين لا يتوفرون على سكن لائق
وفي اتصال هاتفي أجرته الجريدة مع ممثلي الساكنة أكدوا لنا أنهم ذقوا جميع الابواب والى حدود كتابة هذه الاسطر لم تجد مناشاداتهم أي أذان صاغية، وأكد المتحدثون أنهم عازمون على تنظيم وقفات إحتجاجية وإذا تطلب الامر مراسلة الديوان الملكي في الموضوع بعد إستنفاذ جميع السبل المتاحة
سكان مدينة البروج يشتكون ظلم وحگرة العمران والمسؤولون يغردون خارج السرب
رابط مختصر
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!