أكدت نزهة الوافي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، أمس الاثنين، أن 1274 من المهاجرين المغاربة لقوا حتفهم في مختلف بلدان الاستقبال، منهم 466 فتكت بهم جائحة كورونا، بينما توفي الـ808 الآخرون لأسباب مختلفة.
وأبرزت الوافي، في اجتماع للجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج في مجلس النواب، أنه تم التكفّل، إلى غاية فاتح يوليوز الجاري، بنفقات دفن 231 من موتى مغاربة العالم الذين لا يستفيدون من أي تأمين خاصّ في هذا الجانب. وقد دُفن هولاء المهاجرون المعوزون، بحسب المتحدثة ذاتها، في مقابرَ أو مربّعات إسلامية داخل مقابر مختلفة في دول الاستقبال، بالتنسيق مع البعثات الدبلوماسية والقنصليات المغربية في الخارج، في ظل التعذر المؤقت لترحيل جثامينهم لدفنها في المغرب، بسبب التدابير والإجراءات التي اتخذتها كافة البلدان بعد انتشار كورونا.
وبينما أبرزت الوافي أن رغبة المواطنين في ترحيل جثامين ذويهم لدفنها في أرض المغرب تؤكد ارتباطهم الوجدانيَ والروحي بوطنهم الأمل ومدى حبهم له، وضّحت أن الإجراء يدخل في إطار ملاءمة آلية التكفّل بمصاريف ترحيل الجثامين، التي تتولى مهمتَها الوزارة المنتدبة مع الوضعية الوبائية التي يعيش على وقعها كل البلدان، لتقديم الدعم والمساعدة اللازمين لمغاربة المهجر وأسَرهم في الظرفية الوبائية الراهنة.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!