قرّرت السّلطات الصحّية الإسبانية أن تكتفي بإخضاع المسافرين الذين يفدون إلى البلد لقياس درجة الحرارة وملء استمارة صحّية حتى يسهل تحديد مواقعهم والتواصل معهم إذا أصيبوا بعدوى كورونا.
وأفاد المرسوم الذي تم نشره، اليوم الأربعاء، في الجريدة الرسمية، بأن هذا الصنف المعتمَد من المراقبة، والذي يستند إلى خريطة تحديد مواقع المسافرين ممن يفدون على البلاد، يمكّن من تجميع بيانات المعنيين بالأمر ومعلوماتهم، كعناوين إقامتهم في مختلف جهات البلاد وتواريخ سفرهم واتجاهاتهم ومشاكلهم الصحّية المرتبطة بأعراض "كوفيد -19".
وقد صارت الاستمارة الصحية، التي ينبغي أن تتضمّن كل المعلومات المطلوبة عن المسافر قبل أن يتوجه نحو التراب الإسباني، شرطا ضروريا لا بد أن يقدّمه المسافر خلال الفحوص الصحية بعد وصوله إلى إسبانيا. ويمكن للمسافر الذي يقصد الحدود الإسبانية أن يخضع كذلك لفحص صحّي يشمل قياس درجة حرارته بكاميرات حرارية أو بمعدّات خاصة تسهل عدم اتصال أشخاص آخرين به إن كان مريضا.
كما سيخضع المسافرون المتوجهون إلى إسبانيا المشتبَه في إصابتهم بالعدوى، وفق المصدر نفسه، لفحوص صحية أخرى تقاس خلالها درجة حرارتهم وتقييم حالتهم السّريرية والوبائية، إذ لا يفرض المرسوم الحضوع لاختبارات الفحص لكشف الإصابة بعدوى كورونا.
ويُلزم المرسوم وكالات الأسفار ومهنيي قطاع السياحة ومقاولات النقل، جوا وبحرا، بأن يبلغوا كل مسافرين وافد على إسبانيا بضرورة تقديمه لنموذج الاستمارة الصحّية في المطار أو في الميناء بعد وصوله إلى وجهته.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!