متابعة
ساند سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أربابَ مؤسّسات التعليم الخاص بالمغرب، الذين يخوضون -لأول مرة- صراعا محتدما مع أولياء أمور التلاميذ بسبب مطالبتهم بأداء الواجبات الشهرية، مدافعا عن القطاع "الذي يمر بالفعل يمر من أزمة خانقة"، ضمن واحدة من تداعيات "أزمة كورنا".
وقال أمزازي، اليوم، أمام أعضاء لجنة الثقافة والتعليم والاتصال في مجلس النواب، إن 80% من مؤسسات التعليم الخاص مقاولات متوّسطة أو صغيرة تتوقف وارداتها على الرّسوم الشهرية التي تدفعها الأسر، وإنّ أي انقطاع في هذه المداخيل قد يؤدي بها إلى إعلان الإفلاس.
وأضاف وزير التربية أنه ليس له الحق التدخّل في ما يتعلّق بتخفيض الرسوم من عدمه، وأنّ كل ما تستطيع وزارته فعله أن تتوسّط وتقرّب وجهات النظر بين طرفي هذا الموقف غير المسبوق. وتابع أنه ينبغي على آباء التلاميذ وأولياء أمورهم الذين يستفيدون من التعليم عن بُعد أن يدفعوا التكاليف، وأن من تعذر عليهم ذلك، بسبب أزمة الحالية، يجب على المؤسسات أن تستحضر ظروفهم تتوصل معهم إلى حل ودي لهذا الوضع المستجدّ.
ساند سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أربابَ مؤسّسات التعليم الخاص بالمغرب، الذين يخوضون -لأول مرة- صراعا محتدما مع أولياء أمور التلاميذ بسبب مطالبتهم بأداء الواجبات الشهرية، مدافعا عن القطاع "الذي يمر بالفعل يمر من أزمة خانقة"، ضمن واحدة من تداعيات "أزمة كورنا".
وقال أمزازي، اليوم، أمام أعضاء لجنة الثقافة والتعليم والاتصال في مجلس النواب، إن 80% من مؤسسات التعليم الخاص مقاولات متوّسطة أو صغيرة تتوقف وارداتها على الرّسوم الشهرية التي تدفعها الأسر، وإنّ أي انقطاع في هذه المداخيل قد يؤدي بها إلى إعلان الإفلاس.
وأضاف وزير التربية أنه ليس له الحق التدخّل في ما يتعلّق بتخفيض الرسوم من عدمه، وأنّ كل ما تستطيع وزارته فعله أن تتوسّط وتقرّب وجهات النظر بين طرفي هذا الموقف غير المسبوق. وتابع أنه ينبغي على آباء التلاميذ وأولياء أمورهم الذين يستفيدون من التعليم عن بُعد أن يدفعوا التكاليف، وأن من تعذر عليهم ذلك، بسبب أزمة الحالية، يجب على المؤسسات أن تستحضر ظروفهم تتوصل معهم إلى حل ودي لهذا الوضع المستجدّ.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!