كشف وزير استخبارات الكيان الإسرائيلي "إيلي كوهن" عن عمق العلاقات الأمنية مع أنظمة خليجية، والتي يمكن أن تقود إلى علاقات كاملة وتطبيع.
وأضاف " كوهين" في حوار مع صحيفة "إيلاف" السعودية أن "هناك كلاما متبادلا بين إسرائيل والسعودية، فهناك الكنوز الطبيعية الكثيرة وإسرائيل رائدة في العالم في المجال التقني، وهذا يمكننا من أن نكون شركاء أقوياء في المنطقة"، على حد قوله.
وعما إذا كان يعتقد أن دول الخليج ستبادر إلى التطبيع مع الكيان الإسرائيلي في ظل الدعوة إلى ضم أراض فلسطينية وخطوات أحادية الجانب، قال كوهن "إن من يقف على رأس دولة عربية وخليجية يهتم بأمور شعبه وأمنه واقتصاده وحياته بكرامة، وهذا ما يهمه ولا تهمه أمور أخرى".
وأوضح "أن هناك نية ورغبة في تلك الدول في إقامة علاقات مع إسرائيل، خصوصًا في مجالات الأمن والمياه والزراعة، فنحن من الدول الرائدة في هذه المجالات"، على حد زعمه.
وأكد أنه التقى بعض مسؤولي دول عربية وخليجية، ووقع اتفاقيات وعقودًا مع جهات في دول عربية لا تربطها بالكيان الإسرائيلي علاقات دبلوماسية علنية.
وتابع: "أريد أن أضيف أن هناك مشروع "نيوم" في السعودية، وهذا مشروع عظيم جدًا ولإسرائيل خبرة وتقنيات هي الأكثر تطورا والرائدة في العالم في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. أقول: هل سيؤجلون التعاون معنا إلى حين التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين وهذا سيأخذ وقتًا طويلًا؟".
واستطرد "قد تستغرق هذه التسوية عشر سنوات، وبتقديري أكثر من ذلك كثيرًا، لذلك أرى أن هناك مصالح مشتركة وإمكانيات تعاون في مجالات كثيرة".
السؤال "هل ينتظرون أم يتعاونون معنا؟ أعتقد أن المصلحة تتطلب تعاونًا، وسأكون سعيدًا بزيارة دول الخليج ودعوة المسؤولين هناك إلى زيارة إسرائيل للوقوف عن كثب على التطور والتجديدات في المجالات المختلفة الأمنية والاقتصادية والتقنية"، على حد قوله.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!