تجري الترتيبات على قدم وساق للإعداد للقاء رفيع المستوى، سيجري بین الملك محمد السادس والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيكون على الأرجح بالعاصمة المغربية الرباط، في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.
وافادت مصادر مطلعةا، أن هذا اللقاء سيهم بالأساس التباحث حول ما يجري في لیبیا، بعد سعی مجموعة من الأطراف خاصة الإماراتية منها إلى القفز على اتفاق الصخيرات، الذي أفرز حكومة الوفاق، التي يرأسها فايز السراج وتعترف بها الأمم المتحدة.
ووفق المصادر ذاتها فإن هذه الحكومة التي تم الاتفاق عليها في المغرب تحظى بدعم كبير من طرف تركيا التي تعتبر من أبرز اللاعبين السياسيين في منطقة البحر الأبيض المتوسط إضافة إلى أن هذا البلد يساير توجهات المملكة في عدد كبير من الملفات من أبرزها كذلك ملف الصحراء المغربية وعدد من القضايا الأخرى الإقليمية والعربية.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!