كشف محمد اليوبي، مدير الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، أن عدد الأطفال المغاربة، أقل من 14 سنة، المُصابين بفيروس كورونا المستجد، بلغ 625 حالة إلى حدود الجمعة 15 ماي الجاري.

وذكر اليوبي، خلال مشاركته في ندوة افتراضية نظمتها "أنفوفاك المغرب" ووزارة الصحة بشراكة مع الجمعية المغربية للأمراض التعفنية لدى الأطفال والتطعيم، والجمعية المغربية لطب الأطفال، السبت، أن نسبة الإصابة لدى الأطفال تناهز 9,40 في المائة من إجمالي الإصابات التي وصلت 6870 إلى حدود يوم الأحد.

وتوفي جراء فيروس كورونا المستجد طفل واحد إلى حدود الساعة في المغرب، ما يمثل نسبة فتك لا تتجاوز 0,16 في المائة، أما عدد المتعافين فوصل 315 حالة، ما يمثل نسبة شفاء تبلغ 50,4 في المائة، وتصل نسبة الإصابة وطنياً لدى الأطفال إلى 6,2 حالة من بين مائة ألف طفل.

وبحسب المعطيات التي قدمها اليوبي، فقد رُصدت أكثر حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد لدى الأطفال في جهة درعة تافيلالت بـ13 حالة من بين مائة ألف طفل، تليها جهة الدار البيضاء سطات بـ8,3، ثم طنجة تطوان الحسيمة بـ8، ومراكش آسفي بـ7,9، وجهة فاس مكناس بـ6,4.

أما الجهات التي تسجل إصابات لدى الأطفال أقل من المعدل الوطني (6,2 إصابة من بين مائة ألف طفل)، فهي جهة الرباط سلا القنيطرة بـ4,2، وجهة الشرق بـ2,6، وكلميم واد نون بـ2,4، وبني ملال خنيفرة بـ2,3، وجهة سوس بـ1,3. أما جهتا العيون الساقية الحمراء والداخلة واد الذهب، فلم تسجل أي إصابات.

وتشير المعطيات التي قدمها اليوبي إلى أن 57,3 في المائة من الأطفال المُصابين بفيروس كورونا لم تظهر عليهم أي أعراض، فيما تعتبر حالة 39 في المائة منهم حميدة، و3 في المائة معتدلة. أما الأعراض الخطيرة، فظهرت لدى 0,6 في المائة فقط.

ويُعتبر السعال والحرارة أبرز أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد لدى الأطفال، فيما يصل متوسط فترة حضانة الفيروس لديهم إلى 5 أيام، ويتراوح بين يوم واحد على الأقل و13 يوماً على أقصى تقدير.