تشهد منطقتي السالمية2 واﻷندلس التابعين ترابيا لمقاطعة سباتة بمدينة الدار البيضاء في اﻵونة اﻷخيرة انتشارا مهولا للجريمة المتجسدة في السرقة بواسطة السلاح اﻷبيض أو الكلاب الشرسة "بيتبول"، هذا الوضع اﻹجرامي الخطير جعل عدد من الفعاليات الجمعوية والرياضية ونشطاء الفايسبوك والساكنة تحتج على ضعف اﻷمن بالمنطقة وقلة الدوريات المتنقلة، وطالبت بضرورة وضع استراتيجية أمنية محكمة للقضاء على ظاهرة "الكريساج" التي تتم في أوقات الصباح الباكر أو في وقت متأخر من الليل وفي حالات أخرى تتم في واضحة النهار، وهو ما جعل المنطقة تعيش في حالة من الرعب جراء هذه التهديدات المستمرة التي أقر جل المحتجين على أن سببها الرئيسي هو تناول المخدرات "القرقوبي" الذي أصبح منتشرا بشكل كبير بالسالمية والمناطق المجاورة لها.
ولمعرفة خبايا هذا الوضع اﻹجرامي حاورت "الحرية تي في" عددا من الساكنة كانت كلماتهم على الشكل التالي:
● أحمد دغبور : مدرب رياضي
السالمية اليوم تعيش أكفس أيامها بسبب غياب اﻷمن وانتشار السرقة ليل نهار ، وكثرة التعاطي للقرقوبي الذي سبب في توقف عدة لاعبين على ممارسة رياضة الريكبي مع اﻹشارة إلى بيعه بالمنطقة وأصبح يستهلك أكثر من الماء أو اﻷكل ، كما أطالب بتعزيزات أمنية لحماية الساكنة .
● اسماعيل حنزاز : فاعل جمعوي .
نطالب السيد الحموشي بالتدخل في هذا الوضع المأساوي من أجل الحفاظ على راحة المواطنين الذين أصبحوا غير قادرين على الخروج من منازلهم خصوصا الذين يدهبون للعمل في أوقات باكرة، وعلى الجميع أن يتحمل المسوؤلين بما في ذلك الضحايا الذين لا يقومون بوضع شكايات لدى المصالح اﻷمنية لمواكبة وتعقب المجرمين.
● يوسف سقيم : فاعل جمعوي
نتمنى من المصالح اﻷمنية التدخل الفوري للتربص والقاء القبض على هؤلاء المجرمين الذين أصبحوا يشكلون خطرا على سلامة وأمن الساكنة، ومن هذا المنبر أطالب الساكنة بالتبليغ على كل شخص تمت رؤيته يحاول القيام بعمليات السرقة .
بكل صدق ومن خلال الحوارات التي أجريت مع جانب من الساكنة اتضح على أن المنطقة أصبحت قبلة لتجارة المخدرات بشتى أنواعها ، وانتشار مهول للسرقة بالقوة والتهديد، مما يتطلب التدخل اﻷني للمصالح الأمنية وإضافة تعزيزات أمنية من أجل القضاء على هذه الظواهر الغير أخلاقية التي خلقت نوع من التدمر واﻹحباط والخوف في نفوس ساكنة السالمية واﻷندلس.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!