يعيش فرع حزب التجمع الوطني للأحرار بفرنسا تطاحنات و مشاكل داخلية، تهدد صورة الحزب الذي يصوره البعض كملاذ للمغاربة في الانتخابات القادمة .
شخصية واحدة استطاعت الإطاحة بكل التحالفات و أشعلت فتيل الغضب بين التجمعيين في فرنسا حسب مصادرنا ... تلكم هي السيدة رشيدة هبري التي تم تعيينها مؤخرا من طرف السيد عزيز أخنوش كرئيس فرع الحزب بفرنسا .
السيدة رشيدة هبري تورطت منذ أيام في هجوم وتكسير هاتف وسب بكلام دون المستوى إن لم نقل وصفا آخر وذلك في حق واحد من أكبر أطر الحزب بفرنسا ويتعلق الأمر بالسيد عادل القادوري الذي هو من مؤسسي حزب التجمع بفرنسا و ناشط حقوقي و صاحب جمعية تعنى بمساعدة مغاربة العالم.
السيدة رشيدة هبري و كما هو واضح في الفيديو المرفق اقتحمت محل السيد عادل القادري مع التهديد والسب.
وحسب مصادرنا الخاصة فالسيد عادل القادري المعروف وسط الجالية بوطنيته وغيرته على المغاربة لم يرفع شكاية في الموضوع حفاظا على البيت الداخلي للأحرار.
هبري الأستاذة بمستوى الإعدادي بفرنسا، كانت تنتمي لحزب يساري فرنسي قبل انتمائها للأحرار، إذ بدأت مسارها ككاتبة عمدة مدينة أرجنتوي قبل أن بجردها من مهامها لتنتقل بعدها إلى مدينة "بوزون"، حيث أقنعت العمدة بأنها ستجلب أصوات مغاربة فرنسا ، فتم تعيينها نائبة للعمدة باتريك ليسبار.
السيد "باتريك ليسبار" سيكتشف لاحقا أن السيدة رشيدة هبري وعدت المغاربة بالحصول على سكن، وبالطبع كان وعد انتخابي لم ينفذ، فانفض الجمع كما عجل بتجريدها من مهامها برئاسة العمادة.
"بعض الناس يمكنهم أن يفعلوا أي شيء من أجل السلطة " كان هو تعليق العمدة "باتريك ليسبار"عن حالة رشيدة هبري !
ويتساءل الشرفاء والوطنيون من الجالية المغربية ...كيف لحزب يطمح في تلميع صورته لدى المغاربة أن يختار سيدة انتصرت لمبدأ القبلية وأججت صراعا قبليا في البيت التجمعي ؟
رشيدة لم تتوان عن تعيين حارس لمحل كارفور، من أبناء خنيفرة يسمى "بوعبيد المالكي" مسؤولا عن محلية باريس، وهذا الشخص معروف بأنه ينتصر لأبناء قبيلته فقط مما زاد في حدة الصراع بين أبناء الحزب الواحد !!
سؤال وجيه يطرح نفسه :"هل بهذه العينة من المسؤولين سيحكم حزب الأحرار المغاربة؟ ألا ينبغي ترتيب البيت الداخلي أولا ونفض الغبار عن كل التجاوزات ؟ " الفيديو يشرح ما لا يقال ..والكرة في ملعب أخنوش ...
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!