تنتشر عصابات منظمة على طول شاطئ لكورنيش بالدار البيضاء ، مختصة في السطو على المواطنين بترويج تذاكر مزورة تحمل سعر عشرة دراهم.
وحسب مصدر من عين المكان ، فإن هذه العصابات تجبر المواطنين على دفع عشرة دراهم لكل سيارة حتى وان كان التوقف لبضع دقائق لاستنشاق هواء البحر، مع إيهامهم بانها التعريفة المعتمدة من طرف الجهات المختصة، وان الحصول على "كتب" هذه التذاكر يكون تحت مراقبتها.
ورغم تواجد مراكز شرطة على طول الكورنيش فان هذه العصابات تنتشر بكثرة دون أن يتدخل أي أحد من عناصر الأمن لوضع حد لهذه المعزلة.
وتعمد هذه العصابات الى الاعتداء على سيارات كل من يواجهها بالقانون من المواطنين حيث يتم افراغ اطارات السيارات من الهواء ليجد المواطن نفسه عند عودته لقيادة سيارته قد دفع ضريبة احتجاجه.
للإشارة ، سبق للمجلس الجماعي للدارالبيضاء وأعلن أسعار ركن السيارات والذي لا يتعدى ثلاث دراهم للساعة الواحدة، ومع ذلك فان هؤلاء العصابات تطبق قانونها في غياب تام للمصالح الأمنية الملزمة بالسهر على نفاذ القانون.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!