يُحقق الدرك الملكي بمديونة هذه الأيام، في واقعة يَتّهمُ فيها مواطن من مديونة، موظفا بقيادة المجاطية بالهجوم على مسكنه، وإلحاق به خسائر متنوعة، مستغلا في ذلك وجوده خارج المنطقة،وأقدم على نقل محتويات متواجدة بإسطبل المشتكي إلى وجهة مجهولة.
وبعد استماع الضابطة القضائية إلى هذا الأخير، استمعت البارحة إلى شاهدين،أكدّا على أنهما عاينا عن كتب، هذا الموظف بمساعدة بعض الأشخاص، وهو يقتحم إسطبل المشتكي، ويقوم بحمل محتوياته، ونقلها عبر سيارة خاصة من نوع “بيكوب”.
ويُشار على أن المشتكي قد راسل النيابة العامة بهذا الخصوص، من خلال شكاية في الموضوع، تتوفر الجريدة على نسخة منها، جاء في مضمونها على أن واقعة الاعتداء على حرمة منزله، جرت ملابساتها بتاريخ 4 يونيو 2019م عندما كان خارج البلاد، وأنّ أغراضه تعرضت للإتلاف والضياع مقدرا القيمة المالية لذلك في 7 ملايين سنتيم، معتبرا أن دوافع ذلك انتقامية بسبب مشاكل سابقة بينهما وفق تعبير الشكاية دائما.
واختتم المشتكي مراسلته بتحميل الموظف المشتكى به، كامل المسؤولية مع حفظ حقه في المطالبة بحقه المدني، من جراء الضرر الذي لحقه بسبب ما “اعتبره” هجوما على مسكنه وإلحاق به أضرارا جسيمة .
من جهته المُشتكى به الذي يشغل مهمة خليفة قائد، أنكر جملة وتفصيلا هذه التهمة، واستغرب إقحامه في هذه الواقعة التي لا علاقة له بها وعلى أنّه بريء ممّا أتُهم به، مشيرا على أنه يحتفظ بحقه في متابعة المشتكي والشهود بعد تأكيد براءته
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!