أوضحت مجلة "لوبوان" الفرنسية أنها تتعرض لحملة "مضايقات"، بسبب غلاف عددها الأخير الذي وصف غلافه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالديكتتور، مع تساؤل : إلى أين يمكن أن يصل أردوغان؟".
وقالت المجلة في مقال على موقعها الإلكتروني "بعد أسبوع من المضايقات والشتائم والترهيب والإهانات المعادية للسامية والتهديدات التي وجهت إلينا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ها هم أنصار حزب العدالة والتنمية التركي يهاجمون رموز حرية التعبير وتعددية الصحافة".
وأضافت أن عددا من أنصار أردوغان أرغموا صاحب كشك على نزع لافتة إعلانية لعدد المجلة، قبل أن تتدخل البلدية وتطلب من الشركة الإعلانية إعادتها، و عندها تجمع عدد من أنصار أردوغان، مما دفع الشرطة إلى إرسال دورية إلى المكان لحفظ الأمن.
وفي المقابل، استهجن ناشطون وصف رئيس وصل إلى سدة الحكم عبر انتخابات ديمقراطية بـ"الدكتاتور"، وتساءل ناشطون "إن كان أردوغان دكتاتورا فلماذا يُصر الشعب التركي على اختيار حزب العدالة والتنمية وأردوغان في عدد من الاستحقاقات الانتخابية؟"، وكيف يمكن أن تجعل هذه المجلة من الشرعية ديكتاتورية، وتمس بالاحترام الواجب لرمز تركي يساهم جديا في صناعة تركيا الجديدة.
وقارن ناشطون غلاف مجلة "لوبوان" الأخير بغلاف سابق للمجلة وصف ولي عهد السعودية محمد بن سلمان ب"الإصلاحي"، متسائلين عن كيفية وصول الأخير إلى هرم السلطة في بلده، وما الخطوات الإصلاحية التي اتخذها لينال هذا الوصف من المجلة؟
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!