نظمت القنصلية العامة للمغرب بمونريال، مؤخرا، قنصلية متنقلة بمدينة روين نورندا، بمقاطعة كيبيك، لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة في هذه المدينة التي تعد قطبا صناعيا وسياحيا بكيبيك.
وأفادت القنصلية، في بلاغ لها، أن هذه المبادرة تأتي في إطار خطة عملها تهم السنة الجارية، وتتوخى تكريس منهجية القرب فيما يتعلق بالخدمات التي توفرها مصالح القنصلية الخاصة بمغاربة كندا.
في هذا الإطار، أشرفت القنصل العام للمملكة بمونريال، السيدة حبيبة الزموري، على هذه العملية، وكانت فرصة مواتية عقدت خلالها لقاء تواصليا مع فعاليات من المجتمع المدني المغربي بهذه المدينة، إلى جانب عدد من أفراد الجالية المغربية الذين هبُّوا نحو الفضاء المخصص للقنصلية المتنقلة طيلة اليوم.
في هذا السياق، ذكَّرت السيدة الزموري بحصيلة برنامج العمل لسنة 2018 وما تحقق خلالها على المستويات الاجتماعية والثقافية والتربوية والإدارية، إلى جانب المبادرات التي تم إطلاقها أو مواكبتها في إطار المقاربة التشاركية مع مختلف الهيئات والجمعيات الممثلة للمجتمع المدني المغربي في كندا
ولم يفت السيدة القنصلة العامة أن تشير بالمناسبة إلى الإجراءات العملية التي اتخذتها القنصلية منذ سنة 2015 ، من أجل الرقي بجودة الخدمات والاستقبال والإصغاء لانشغالات وانتظارات مغاربة كندا ، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية في هذا المجال.
وللوقوف على وضعية الجالية المغربية بهذه المدينة، عقدت السيدة الزموري لقاء مع السيدة سيلفي تورغين، مستشارة ونائبة العمدة بمجلس مدينة روين نورندا، التي نوهت بكفاءة وتنوع التكوين الجامعي الذي يتميز به مغاربة كندا في عدد من المدن ، بالأخص في مقاطعة كيبيك .كما عبرت تورغين عن رغبتها في استقطاب يد عاملة من المغرب لتغطية النقص الذي تعاني منه بشدة هذه المدينة في قطاع الخدمات العامة والمناجم والفلاحة والفندقة.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!