وقال السالك ولد محمد ولد بريكة، إن “بوليساريو” استدرجت ابنه عن طريق فتاة بعدما أظهرت له حبها، وتواعدا على الزواج، قبل أن تقترح عليه التوجّه معها إلى مخيمات تندوف لزيارة أهلها، مؤكدة له أنه لا خوف عليه هناك، ما جعله يثق فيها ويتوجّه إلى حتفه بقدميه تورد.
و حسب أخبار اليوم، فقد أشار المتحدث نفسه إلى أن ابنه جرى اعتقاله ليلة وصوله إلى المخيمات، قبل أن يجري اقتياده إلى سجن الذهيبية، حيث أعلنت وفاته هناك في منتصف شهر رمضان المنصرم، وهو ما أثار ثورة داخل المخيمات، وصلت إلى مسكن قائد “بوليساريو” بقيادة قبائل ثكنة.
و لفت والد الشاب المتوفى إلى أنه توصل بمساومات من عناصر انفصالية، وأن هناك محاولات كثيرة لطي الملف، غير أنه متشبث بوطنيته، مؤكدا أنه لا حل إلا عن طريق السلطات المغربية، طالما أن هناك شكوك كبيرة حول تورط الفتاة وبعض معارفها من الانفصاليين.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!