نفت المديرية العامة للأمن الوطني تعرض فتاة قاصر لعملية الاختطاف والاحتجاز بمنطقة بني مكادة بطنجة.
وأكدت المديرية العامة في بلاغ أصدرته يومه الجمعة فاتح مارس، على أن "المعلومات المتوفرة حاليا والإفادات المحصلة إلى غاية هذه المرحلة من البحث، تبين أن الأمر يتعلق باختفاء طوعي وتلقائي ولا علاقة له بعمل إجرامي".
وذكر بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، أن الفتاة القاصر رجعت إلى مسكن عائلتها بشكل طوعي صباح يومه الجمعة، بعدما كانت قد غادرت المنزل بشكل تلقائي، وهي المعطيات التي تخضع حاليا للبحث والتحري من طرف الشرطة القضائية، في انتظار إخضاع القاصر المعنية لخبرة طبية.
وكانت مواقع إخبارية وطنية قد نشرت تصريحات لأفراد من عائلة فتاة قاصر، تبلغ من العمر 14 سنة، مرفوقة بتعليقات مفادها أن المعنية بالأمر اختفت في ظروف مشكوك فيها بمدينة طنجة، مع ترجيح فرضية الاختطاف.
وتنويرا للرأي العام، تؤكد المديرية وأوضحت الإدارة العامة للأمن الوطني أن الدائرة العاشرة للأمن بمنطقة بني مكادة بمدينة طنجة، سبق لها أن توصلت بداية الأسبوع الجاري ببلاغ البحث لفائدة العائلة تقدم به والد الفتاة القاصر، الذي أكد أنها غادرت مسكن العائلة ولم تعد.
وهو ما استدعى إحالة ملف القضية على فرقة الشرطة القضائية، التي عممت مذكرة بحث على الصعيد الوطني في حق المعنية بالأمر، كما تم إجراء تحريات معمقة في محيطها العائلي والمدرسي حسب ما ورد في نفس البلاغ.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!