أعلن حزب الأصالة والمعاصرة، عن فتح تحقيق بخصوص ما قال إنها ضغوطات ومساومات تعرض لها عدد من أعضائه بإقليم شفشاون، من طرف هيئة حزبية أخرى، في إشارة منه إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، دون ذكره بالاسم.
وكشف بلاغ للأمانة الجهوية للحزب، أن الأعضاء المعنيين وهم مسؤولين جماعيين بإقليم شفشاون، عقدوا لقاءات مع هيئة حزبية أخرى، بهدف الانضمام إليها، ولاسيما اجتماع منعقد مؤخرا بأحد المنتجعات السياحية الواقعة في تراب عمالة المضيق الفنيدق.
وذكر البلاغ الحزبي، أن “رؤساء الجماعات المعنيين، قاموا بالإدلاء بمواقف (تصريحات) مسيئة لحزب الأصالة والمعاصرة، ومخلة بآداب وضوابط الانتماء الحزبي، وهو الأمر الذي يستوجب الوقوف عليه”.
وخلص بلاغ حزب “الجرار”، إلى أنه “تم فتح تحقيق في الموضوع، وإحالة تقرير بهذا الخصوص على لجنة الأخلاقيات الجهوية، قصد ترتيب الآثار القانونية واتخاذ المتعين.”.
ويأتي قرار حزب الأصالة والمعاصرة، بعد أيام من اجتماع مسؤولين منتخبين يمثلون هيئات سياسية مختلفة، مع قيادات في حزب التجمع الوطني للأحرار، وهو اللقاء الذي انتهى بإعلان عدد من المسؤولين الجماعيين، إمكانية التحاقهم بـ”حزب الحمامة”. بحسب عدة معطيات توصلنا بها.
وبينما لم يعلق فيه حزب التجمع الوطني للأحرار على المعطى، بشكل رسمي ، نفى مصدر من الحزب، عقد أي اجتماع بالشكل الذي أورده بلاغ الأصالة والمعاصرة، مبرزا أن باب الانضمام إلى حزب “الحمامة” يبقى مفتوحا أمام جميع المواطنين الذين تجمعهم قناعات تصب في منحى أهداف الحزب
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!