تفاعل نائب الرئيس المصري الأسبق محمد البرادعي مع تغريدة تنتقد منع الزيارة عن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ونجله اسامة. والملاحظ ان الدكتور محمد البرادعي يجهز نفسه للرجوع بقوة للمشهد.السياسي المصري، وهو ما يفسر الخرجات المتتالية على وسائل التواصل الاجتماعي . فيوم الثلاثاء السابق حذر في تغريدة من محاولة تغيير الدستور دون توافق القوى السياسية .، أيضا و في سياق التغلب على الاختلافات بين النخب السياسية، دعا محمد البرادعي إلى تقبل العيش المشترك والابتعاد عن التناحر وأن الانسانية والجنسية المصرية هي القاسم المشترك بين المصريين .
في نفس السياق ، انبرى الناشطون في الرد على محمد البرادعي ، واصفين إياه بالكذب ودعم الانقلاب العسكري سابقا . فكيف تبدل الخطاب اليوم وأصبح محمد البرادعي يفكر في مصلحة الإخوان والتعايش وهو الذي كان يقنع الجميع بشرعية الانقلاب على رئيس منتخب يقبع الآن منسيا في السجن ؟! من الواضح ان الايام القادمة ستشهد خروج مومياءات سياسية من مقابرها و المزيد من كلام الاستعراض والخطب العصماء ، كان الله في عون مصر وشعبها فالقادم اعظم !!
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!