صرح المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن: أن القمة الإسلامية الطارئة المزمع عقدها في مدينة إسطنبول اليوم الجمعة، ستبحث مواقف وخطوات الدول الإسلامية من أجل الدفاع عن قضية فلسطين والقدس عبر التعاون والتضامن مع الدولة الفلسطينية وشعبها.
وأضاف البيان الذي نشره قالن زوال أمس حول قمة منظمة التعاون الإسلامي، بمشاركة رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في المنظمة، وتحت رعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
مشيرا أن القمة الإسلامية ستبحث انتهاك الإدارة الأمريكية للقانون الدولي في نقل سفارتها إلى مدينة القدس، فضلا عن التطورات الخطيرة التي ظهرت بعد قتل الفلسطينيين الأبرياء المشاركين في تظاهرات سلمية في غزة.
وشدد على أن الاحتلال والقضية الفلسطينية لا تهم الدول الإسلامية فقط؛ إنما هي قضية مشتركة لكل المؤمنين بالقانون والعدل.
وأضاف متحدث الرئاسة: "ستشهد القمة الإسلامية الطارئة مناقشة الخطوات الرامية إلى تحريك الرأي العام العالمي من أجل إنهاء المظالم في فلسطين".
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!