توجهت أسرة "الريفي" بغزة الفلسطينية، من أصول مغربية، برسالة إلى الملك محمد السادس، تناشده فيها الحصول على الجنسية المغربية.
وجاء في معرض الرسالة التي تقدم بها وائل محمد صالح الريفي، حفيد علي بن عبد الصادق الريفي، الذي هاجر من المغرب إلى غزة في القرن الـ19م: "أتقدم لكم برسالتي هاته، لنتوجه إلى جلالتكم بصفتكم أمير المؤمنين، واقفا بين أيديكم الشريفتين، قاصدين من جلالتكم الحصول وإعادة الجنسية المغربية لي ولأسرتي الريفية التمسمانية، مغربية الأصل فلسطينية الإقامة، وعائلتنا أصولها مغربية وجدنا علي بن عبد الصادق التمسماني الريفي من مواليد طنجة، أتى إلى غزة في أوائل القرن التاسع عشر".
ووضح مُوقع الرسالة، وائل محمد صالح الريفي، بأن "العديد من المؤرخين والكتاب الفلسطينيين في معجم كتبهم ذكروا نسب عائلتنا الريفية المغربية، ولدينا وثائق وصكوك نسب، تثبت نسبنا وأصولنا المغربية".
وتعتمد هذه الرسالة على وثائق تتعلق بنسب هذه العائلة، من بينها قرار للمجلس الأعلى للقضاء الشرعي بفلسطين، الذي وقعه قاضي غزة الشرعي بلال داوود أبو خاطر، وجاء في معرض القرار أن "عليا بن عبد الصادق الريفي، رجل من ريف المغرب، أتى لغزة هاشم في أواخر القرن الـ18م، وتوطن بها، وكان له من الذرية خمسة ذكور، ومن هؤلاء النواة الخمسة تكونت عائلة "الريفي" بغزة وأصبحت من كبرى العائلات الفلسطينية، وبرز منها قادة وشهداء عظماء من جميع الطبقات والفئات".
كما أقرت محكمة الاستئناف الشرعية بغزة، في قرارها رقم 38/2017م، بأن "وائل محمد الريفي أقر لمحكمة غزة الشرعية أنه قام بتحديث حجة النسب الشريف لعائلة الريفي الحمامي، بإثبات الدعوى بالوثائق الرسمية الثابتة وبالشهادة على النفس، وأن عائلة الريفي في غزة هي فرع من فروع عائلة الريفي الحمامي التمسماني بالديار المغربية".
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!