شارك مئات الإسرائيليين، أمس الخميس، بالمراسم المقامة في رام الله بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وحضر نحو 400 إسرائيلي، منهم أعضاء سابقون في الكنيست وأفراد منظمات يسارية، من تل أبيب والقدس ومدن أخرى بحافلات إلى مقر الرئاسة الفلسطينية، حيث كان في استقبالهم عدد من القادة الفلسطينيين، على رأسهم أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” جبريل الرجوب، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات السياسيه والاجتماعية والدينية.
وفي كلماتهم أثناء المراسم، أبدى عدد من الضيوف الإسرائيليين دعمهم لإنهاء الاحتلال وإحلال السلام وإقامة الدولة الفلسطينية ورفض يهودية إسرائيل، معربين عن ثقتهم بالسلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس كشريك موثوق به في عملية السلام.
من جانبه، أكد الرجوب في كلمته أثناء الفعالية قناعته بأن المشاركة الإسرائيلية الواسعة في المراسم تعكس تحولا في المجتمع الإسرائيلي، مشيرا إلى أن ذلك يشكل خطرا على القوى اليمينية الإسرائيلية التي تحاول “قتل الحلم الفلسطيني”، ويؤكد “وجود شريكين إسرائيلي وفلسطيني في مساعي إحلال السلام”.
وتنظم فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بمناسبة ذكرى صدور قرار أممي عام 1947، قضى بتقسيم الأراضي الفلسطينية المدارة من قبل بريطانيا إلى “دولتين عربية ويهودية مستقلتين”.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!