كعادته لا يكف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن إثارة الضجيج في تغريداته، وهذه المرة اختار الترويج لكتاب عنه دون إغفال ذكر أن الكتاب هو عن أكبر فضيحة سياسية بالتاريخ الأمريكي.
وقال ترامب في تغريدته: “كتاب عظيم صدر للتو (المؤامرة ضد الرئيس). القصة الحقيقية عن كيف أن رجل الكونغرس ديفيد نونس كشف أكبر فضيحة سياسية في تاريخ الولايات المتحدة، مظهرا رجالا سيئين وفاسدين في الجانب الآخر. ابحثوا عن الكتاب”.
والكتاب الذي يتحدث عنه ترامب هو لمندوبة بلاده السابقة لدى الأمم المتحدة، وحاكمة ولاية فرجينيا الشمالية الحالية نيكي هايلي، التي تتهم في كتابها الجديد “مع كل الاحترام الواجب” مدير البيت الأبيض جون كيلي، ووزير الخارجية السابق ريكي تيلرسون بأنهما حاولا استمالتها إلى جانبهما بهدف تقويض ولاية الرئيس ترامب خلال وجودهما في الإدارة.
وتضيف هايلي في كتابها أن “ريكي تيلرسون وجون كيلي أبلغاها أنهما عارضا وقاوما الرئيس لأنهما كانا “يحاولان إنقاذ البلاد… تيلرسون أخبرني أنه إن لم يفعل ذلك فإن الناس سوف يموتون… قالوا إننا نبذل قصارى جهدنا لإنقاذ البلاد. نحن نحتاج أن تعملي معنا ومساعدتنا على ذلك. لقد استمر هذا لأكثر من ساعة”.
وتضيف هايلي في كتابها أنها أبلغتهما: “بدل أن تقولا هذا لي، لم لا تذهبا وتخبران الرئيس، لا تطلبا مني الانضمام إلى خطتكما الجانبية المنفردة… اذهبا واخبرا الرئيس عن اختلافاتكما عنه، واستقيلا إن لم تكونا تحبان ما يفعله. أخبرتهما أن إضعاف مكانة الرئيس هو فعلا أمر خطير جدا، وهي تخالف التشريع والمؤسسات، وتضر بكل ما يريده الشعب”.
يذكر أن هايلي التي تدافع الآن عن ترامب كانت تعارضه في انتخابات 2016، ودعمت سواه لرئاسة الولايات المتحدة، وفي ذلك الوقت كانت تقول إن اندفاع وغضب ترامب يمكن أن يؤدي إلى حرب عالمية.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!