أعلن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين اليوم الأربعاء، عن إنتخاب الدكتور المغربي "أحمد الريسوني" ، رئيسا جديدا له خلفا للداعية المصري، يوسف القرضاوي.
وأشار الاتحاد في بيان أصدره بهذا الصدد، أن الدكتور "الريسوني" فاز في انتخابات رئاسة المنظمة عن دورتها السادسة بمدة 4 سنوات؛ و حصل على 93.4 بالمئة من أصوات المشاركين في التصويت، الذين بلغ عددهم 410 أشخاص.
و قد جرت الانتخابات خلال فعاليات الجمعية العمومية للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في دورتها الخامسة، التي انطلقت مساء السبت الماضي في مدينة اسطنبول التركية والتي تستمر حتى يوم الخميس.
وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة من تركيا، فإن إختيار "الريسوني" كلا من المفتي العام لسلطنة عمان، أحمد الخليلي، والعلماء، خير الدين قهرمان، وحبيب سالم سقاف الجفري، وعصام البشير، نوابا له، وتم إقرارهم بعد موافقة الجمعية العمومية للاتحاد.
وقد شغل الريسوني، الذي ولد سنة 1953 بإقليم العرائش شمال المغرب، منصب نائب رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" منذ سنة 2013 وحتى انتخابه رئيسا للمنظمة.
وأوضحت إحدى وكالات الأنباء التركية الرسمية أن أعمال الجمعية العمومية شارك فيها أكثر من 1500 عالم من أكثر من 80 دولة، ويعد هذا الاجتماع الأكبر بين سابقيه من حيث عدد المشاركين منذ تأسيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سنة 2004.
و سبق أن تولى "الريسوني" قبل ذلك مناصب دعوية عدة بينها رئيس "رابطة المستقبل الإسلامي" بالمغرب، منذ سنة 1994، إلى غاية اندماجها مع حركة الإصلاح والتجديد؛ وتشكيل حركة "التوحيد والإصلاح" في غشت سنة 1996؛ والتي تمثل الذراع الدعوية "لحزب العدالة والتنمية" قائد الائتلاف الحكومي بالمغرب.
وقد كان العالم المغربي "أحمد الريسوني" أول رئيس لحركة "التوحيد والإصلاح"، في الفترة ما بين سنة 1996 و2003، كما انتخب أول رئيس لرابطة علماء أهل السنة بالمغرب".
و مند تأسيس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" وحتى انتخابات اليوم تولى القرضاوي منصب رئيس هذه المنظمة، ليأتي الدكتور "أحمد الريسوني"؛ و يتولى الرئاسة من بعده.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!