قالت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) الرسمية إن حكومة المملكة قدمت استقالتها، أمس الإثنين، تمهيدا لتعديل وزاري متوقع في الأيام القليلة القادمة.
وكان عاهل البلاد الملك عبد الله قد عين الرزاز في صيف عام 2018 لنزع فتيل أكبر احتجاجات في سنوات على زيادات ضريبية طالب بها صندوق النقد الدولي لتقليل الدين العام الضخم.
وسعى الرزاز إلى استعادة الثقة في بلد يلقي فيه الكثيرون باللوم على الحكومات المتعاقبة في الإخفاق في الوفاء بتعهدات بإنعاش النمو، الذي توقف عند حوالي 2%، وتقليل الهدر ومكافحة الفساد.
وتضرر اقتصاد الأردن أيضا بالصراعات الإقليمية التي أثرت على معنويات المستثمرين.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!