بعد قراره قطع العلاقات الديبلوماسية مع إيران، أعربت جامعة الدول العربية، وكدا مجلي التعاون الخليجي، تضامنهما المطلق مع المملكة المغربية، ضد إيران وحزب الله فيما أكدته الديبلوماسية المغربية "ثبوت تعاونهما مع البوليساريو".
وأعرب محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، في بيان صحفي، عن "التضامن مع المملكة المغربية بعد قرارها قطع علاقاتها مع إيران لما تمارسه الأخيرة من تدخلات خطيرة ومرفوضة في الشؤون الداخلية للمملكة"، واصفا أي تدخلات ايرانية في شؤون الدول العربية ب"المرفوضة والمدانة".
وذكر ذات المتحدث بأن القرار الصادر عن القمة العربية الأخيرة في الظهران بشأن التدخلات الإيرانية، "عكس موقفا عربيا صلبا في رفض هذه التدخلات والعمل على التصدي لها"، مشيرا إلى أن اللجنة الرباعية المعنية بمتابعة هذا الموضوع تعد "اطارا عربيا فعالا لتنسيق السياسات وتوحيد المواقف في مواجهة الأطماع والتهديدات والتدخلات الإيرانية".
وزاد موضحا، أن هذا التطور، الذي يعد الحلقة الأحدث في سلسلة متصلة من التدخلات الإيرانية "المزعزعة" للاستقرار في المنطقة العربية، "يستدعي ألا تقف الدول العربية مكتوفة الأيدي أمام هذه الاستراتيجية الايرانية التي تهدف الى نشر الفوضى وعدم الاستقرار".
كما أكد مجلس التعاون لدول الخليج العربية تضامنه الكامل والثابت مع المغرب بعد قراره قطع العلاقات مع ايران.
وأعرب الأمين العام للمجلس عبد اللطيف بن راشد الزياني، في بيان صحفي، عن "تضامن المجلس الكامل والثابت مع المملكة المغربية الشقيقة، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات، تعزيزا لسيادتها ووحدة أراضيها والحفاظ على أمنها واستقرارها".
وأكد الزياني تأييده لإعلان المغرب قطع علاقاته مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معربا عن إدانته للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للمملكة المغربية الشقيقة، من خلال ما تقدمه من دعم ومساندة وتدريب لعناصر ما يسمى بجماعة "البوليساريو" عبر "حزب الله" االموالي لإيران، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المملكة.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!