قال المرشح لمنصب السفير الأمريكي لدى روسيا جون سوليفان، إن على بلاده أن تناقش دون تأخير شروط تمديد معاهدة "ستارت 3"، مع موسكو، وإدراج أنظمة روسية ضاربة جديدة فيها.
جاء ذلك خلال جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بشأن ترشيحه لمنصب سفير لدى موسكو، حيث قال "وددت أن أقول إن موقف الولايات المتحدة اليوم لا يجب أن يكون إعلان تمديد معاهدة ستارت، والتي تنتهي في 5 فبراير 2021، بل البدء فورا في التواصل مع الروس ليس فقط بشروط التمديد".
وفي الوقت نفسه، أوضح أنه يقصد هنا الأنظمة الضاربة الجديدة التي طورتها موسكو، والتي سبق أن أعلنتها السلطات الروسية.
بوتين: مصير معاهدة "ستارت 3" الضبابي يدفع لسباق تسلح جديد
وأضاف: "هم (الروس) يستثمرون في أنظمة قتالية استراتيجية، والتي يعتبرونها غير مشمولة بمعاهدة ستارت. أعتقد أنه ينبغي تغطيتها في المناقشات.. مناقشاتنا المستقبلية مع الروس عشية ما يمكن أن يكون خلافا لذلك هو انتهاء معاهدة ستارت في 5 فبراير 2021. نحن نتحدث عن 5 أنظمة على الأقل لدينا علم بها، والتي أعلن عنها الرئيس بوتين في الفيديو نفسه، وكذلك.. وسائل النقل.. المعدات النووية ذات الطاقة المنخفضة. يمكن تثبيتها على هذه الأنظمة ولن يتم حسابها بالضرورة على المستوى الاستراتيجي".
بوتين يعلن عن الصاروخ الأحدث "تسيركون" بسرعة 9 ماخ
وتنص معاهدة "ستارت 3"، الموقعة من قبل موسكو وواشنطن في عام 2010، على أن يقوم كل جانب بتخفيض أسلحته الهجومية الاستراتيجية بحيث لا تتجاوز الكميات الإجمالية بعد سبع سنوات من دخولها حيز التنفيذ، 700 وحدة للصواريخ الباليستية عابرة للقارات والصواريخ الباليستية المحمولة في الغواصات وقاذفات القنابل الثقيلة، 1550 رأس حربي، و800 وحدة للقاذفات المنشورة وغير المنشورة للقذائف الباليستية العابرة للقارات والمحمولة على الغواصات والقاذفات الثقيلة.
بوتين: تطويرنا صاروخ "أفانغارد" كإطلاقنا أول قمر اصطناعي
وتبقى المعاهدة سارية المفعول لمدة 10 سنوات (حتى 2021)، ما لم يتم استبدالها باتفاق لاحق. ويمكن أيضا تمديدها لمدة لا تزيد عن 5 سنوات (أي حتى عام 2026) باتفاق متبادل بين الطرفين.
وتدعو موسكو واشنطن إلى عدم تأخير مسألة تمديد المعاهدة، وتصفها بأنها المعيار الذهبي في مجال نزع السلاح، إلا أن الإدارة الأمريكية الحالية أشارت مرارا إلى أنها تعتبر تمديد العقد غير مرجح.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!