بعد تأكد خبر إقالة المدرب التونسي "فوزي البنزرتي"، واعفائه من مهامه مدربا لمنتخب بلاده، كانت ردة فعل جمهور القلعة الحمراء تشير إلى فرحة بعضهم نسبيا بما حدث له، بحكم ان "البنزرتي " ترك الوداد الرياضي بطريقة مفاجئة كما فعل مع "الرجاء الرياضي " ، و بعد أن تم استدعائه مؤخرا من الاتحاد التونسي لكرة القدم ليباشر مهامه، و التزامه التكتم على الأمر برفضه الإفصاح و تأكيد الخبر أو نفيه في آخر ندوة صحفية الموالية لاخر مباراة له مع " الوداد".
تصريحات بعض أنصار " الوداد " في الموضوع تبين أنهم سعداء بموضوع إقالته و ان ذلك نتيجة غدره للفريق مع العلم ان المستور لا أحد يعرفه الا أعضاء المكتب المسير.
من جانب آخر هناك آراء تذهب إلى شيء من تحليل الواقعة، ويتسائلون كيف للاتحاد التونسي أن يقيل مدرب منتخبه قبل أن يبدأ مهامه فعليا، وكيف أمكنهم تقييم أدائه قبل بدء تحقيقها على أرض الواقع، ولماذا هذه الإقالة مباشرة بعد تعاقد فريقه السابق ؛يعنون الوداد؛ مع مدرب آخر، وعدم إمكان التعاقد معه؟ وهل للأمر علاقة ببحث الترجي عن مدرب لقيادة السفينة في رحلة الشامبنزليغ؟ وهل كانت الصفقة في مجمله مؤامرة ضد استمرار الوداد في الريادة الإفريقية؟، ويكادون يجمعون على نظرية المؤامرة ضد القلعة الحمراء، وأن بنزرتي حثما سيتعاقد مع الترجي التونسي.
ومن بين الجماهير الأكثر تفاؤلا من يقول هناك فرضية عودته للوداد.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!