أفادت إحدى القنوات الأمريكية نقلا عن مصادرها، بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعمل على صياغة استراتيجية جديدة لإدارة الحرب في سوريا، ترمي من خلالها إلى إخراج روسيا وإيران من هناك.
وتنص العقبات التي فرضتها واشنطن على الشركات الروسية والإيرانية، المشاركة في إعادة إعمار المناطق السورية.
ونقلت وسائل إعلام عن مارك دوبوفيتس المدير التنفيذي لصندوق حماية الديمقراطية: لدى الولايات المتحدة والحلفاء فرصة حقيقية لإجبار النظام الإيراني على دفع ثمن استمرار احتلال سوريا.
وتتضمن الخطة كذلك، بذل جملة من الجهود السياسية والدبلوماسية لإخراج إيران من سوريا، بالضغط المالي عليها.
وفي 16 أكتوبر، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على 20 مصرفا وشركة إيرانية، لدعمها ميليشيات الباسيج، التابعة لفيلق حرس الثورة الإسلامية.
وفي يوليو الماضي ضمت السلطات الأمريكية الفيلق المذكور، لقائمة واشنطن للمنظمات الإرهابية.
وتأزمت العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران، بعد أن أعلن الرئيس ترامب في مايو الماضي، عن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني وإعادة فرض العقوبات ضد طهران.
وتستمر سوريا في مطالبة واشنطن بالرحيل عن أراضيها، وسحب القوات الأمريكية المحتلة من منطقة التنف على الحدود السورية الأردنية العراقية، مؤكدة عدم شرعية الوجود الأمريكي في سوريا، خلافا للحضور الروسي الذي جاء بموجب طلب رسمي من السلطات الشرعية في دمشق.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!