نظم حزب الإستقلال بجهة كلميم واد نون، مساء اليوم الإثنين 23 شتنبر، مهرجانا خطابيا الذي ترأسه نزار بركة الأمين العام بمعية منتسبي ومناصري الحزب بساحة بئر انزران بمدينة طانطان، حيث أكد نزار بركة أن حضور الحزب بكل أطره هو من أجل الدفاع عن الحقوق الأساسية لسكان منطقة ساهمت بقوة في جيش التحرير و بناء حزب الاستقلال لضمان الكرامة و الدفاع عن الوطن.
إعتبر نزار بركة الأمين العام لحزب الإستقلال، أن المواطن يدفع ثمن الإكراهات، التي تواجهما جهة كلميم، بالمقارنة مع جهة العيون_ الساقية الحمراء و الداخلة، وادي الذهب، مشددا على أن هناك ضعفا، في إنجاز البرامج التمنوية المبرمجة، و التي تشهد عرقلة في ظل هذه الحكومة.
واشار نزار بركة، ان واقع جهة كلميم وادنون و اقليم طانطان التنموي ( ضعف قطاع الصحة و الاستثمار السياحي و البطالة ) يتطلب تسريع وثيرة تنفيذ، كل مخطططات النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية للمملكة، قبل اي مجال ترابي اخر .
وقال نزار بركة أن كل المشاريع تشهد عرقلة في ظل هذه الحكومة، حيث يدفع المواطن ثمن ذلك، وحمل حكومة العدالة والتنمية مسؤولية تأخير البرامج التنموية والبطئ في العمل الحكومي مما يتطلب حسب تعبيره تعديل حكومي لانقاد الوضع.
وذكر بأن اصطفاف الحزب في المعارضة ياتي بسبب تهرب الحكومة من مسؤوليتها وضعفها، الحكومة التي تعمل على توسيع الفوارق الإجتماعية والمجالية وتخدم طبقة نافذة ، معتبرا ان ذلك غير مقبول ولن يحظى بدعم الإستقلال، مؤكدا أن العيش الكريم والصحة والتعليم والشغل من حق الجميع،
وقبل كلمة الأمين العام تناوب على منصة الخطابة كل من السالك بولون باسم ساكنة المدينة وابراهيم الوعبان باسم منتخبي الميزان بالجهة الذي رحب بالأمين العام والوفد المرافق له وحمدي ولد الرشيد الذي تناول الكلمة كمنسق للجهات الثلاث وقد أجمع كل المتدخلين على أهمية هذا اللقاء الجماهري التواصلي في الظروف الراهنة التي تمر منها البلاد
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!