ندد البيت الأبيض بقرار مضاعفة تركيا الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية، ابتداء من يوم أمس الأربعاء، ردّا على خطوة مماثلة اتخذتها واشنطن ضد واردات تركيا.
ومن أهم السلع الأمريكية التي طالها ارتفاع الرسوم السيارات بنسبة 120 في المئة والمشروبات الكحولية بنسبة 40% والتبغ بنحو 60% بالإضافة إلى مساحيق التجميل والأرز والفحم.
وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين، إن الرسوم الجمركية من جانب تركيا أمر مؤسف، وخطوة في الإتجاه الخاطئ، مضيفة أن الرسوم التي فرضتها الولايات المتحدة على تركيا كانت انطلاقا من مصالح الأمن القومي، وأن الإجراءات التركية جاءت من منطلق الانتقام، على حد قولها.
وقالت ساندرز إن الافراج عن برونسون لن يؤدي إلى إلغاء الزيادة في الرسوم الجمركية لكنه قد يؤدي إلى تخفيف للعقوبات، وأضافت قائلة إن الرسوم الجمركية التي فرضت على الصلب لن تلغى إذا اطلق سراح القس برونسون، لأن الرسوم مرتبطة تحديدا بالأمن القومي على حد تعبيرها.
أما نائب الرئيس الأمريكي مايك بنشس فقد قال بنبرة يشوبها التهديد إنه من الأفضل لتركيا ألا تختبر إصرار الرئيس دونالد ترامب.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!