أبدت بريطانيا ترحيبها بالعقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة ضد روسيا على خلفية حادثة تسميم عميل الاستخبارات البريطانية العقيد الروسي السابق سيرغي سكريبال في سالزبوري.
ورحب مكتب رئيسة وزراء بريطانيا لهذه العقوبات قائلا: إن المملكة المتحدة ترحب بهذه الإجراءات الجديدة من جانب حلفائنا في الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن ردات الفعل الدولية لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سالزبوري، تبعث بإشارة واضحة إلى روسيا بأن سلوكها الاستفزازي المتهور، لن يكون بدون رد.
وكانت الشرطة البريطانية قد عثرت على ضابط الاستخبارات العسكرية الروسي السابق، سيرغي سكريبال وابنته يوليا، في حالة إغماء في 4 مارس الماضي، بعد أن فقدا الوعي إثر تعرّضهما لتسمم مجهول في سالزبوري.
وزعم الجانب البريطاني، أن روسيا متورطة في تسميم سكريبال وابنته، بغاز الأعصاب A234 نوفيتشوك، وقامت عدة دول غربية، بناء على هذه الاتهامات الباطلة، بطرد دبلوماسيين روس تضامنا مع بريطانيا في القضية.
ونفت روسيا مرارا وتكرارا علاقتها بهذا الحادث، وأكدت أنها تخلصت من كل الأسلحة الكيميائية لديها تحت رقابة منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية.
وتقدمت موسكو بعدة أسئلة في مارس الماضي، إلى الجانب البريطاني بشأن قضية سكريبال، ونشرت وزارة الخارجية الروسية الأسئلة التي أرسلتها السفارة الروسية لدى المملكة المتحدة إلى وزارة الخارجية البريطانية فيما يتعلق بقضية سكريبال، التي تحاول لندن إلصاقها بموسكو، إلا أنها لم تتلق أية إجابات شافية أو وافية، لتبقى الاتهامات البريطانية والغربية مجرد ادعاءات لا تستند إلى أية وقائع أو حقائق ثابتة.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!