هاجم محمد حصاد مؤخرا في اجتماع له مع أعضاء بحزب الحركة الشعبية، الأمين العام الحالي، امحند العنصر، الذي يتربع على رأس الحزب منذ منتصف ثمانينات القرن الماضي؛
وترأس العنصر الحزب بعد الانقلاب الذي سانده فيه إدريس البصري على المحجوبي أحرضان، الذي كان أدلى بتصريحات صفحية لجريدة "الباييس" الإسبانية انتقد فيها بقوة المستشار الملكي، أنذاك، أحمد رضا اكديرة.
و قال حصاد أن قيادة العنصر للحزب جاءت وكانت في سياقات معينة.
وتعيش الحركة الشعبية مخاضا عسيرا حاليا بسبب رغبات متعددة في قيادة الحزب،
إلا أن بروز إسم حصاد وزير الداخلية السابق، ونجاحه في انتزاع الحق في الترشح للأمانة العامة خلال الاجتماع الأخير للجنة التحضيرية للمؤتمر، سيبعتر حسابات العنصر و محمد أوزين، ويحلع الأقرب لقيادة الانقلاب داخل الحركة.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!