رفضت إيران قرضا أوروبيا بقيمة 15 مليار دولار مقابل الالتزام بالاتفاق النووي، وفي الوقت ذاته شددت على أنها لن تتفاوض مع فرنسا ولا غيرها بشأن قدراتها العسكرية وبرنامجها للصواريخ الباليستية.
وقد أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بأن طهران رفضت قرضا أوروبيا بقيمة 15 مليار دولار مقابل التزام بتعهداتها تجاه الاتفاق النووي.
ونقل التلفزيون الرسمي -عن مصادر لم يسمها- أنّ إيران ترفض تسلم 15 مليار دولار -قرضا- وإنما (تقبل ذلك فقط) مقابل بيع نفطها.
وجاء القرض ضمن محاولات أوروبية تقودها فرنسا لإقناع إيران بالالتزام بكامل تعهداتها تجاه الاتفاق النووي.
وتزامن الرفض مع إعلان الرئيس حسن ورحاني صباح الأربعاء أن بلاده ستتخذ الخطوة الثالثة في مسار خفض التزاماتها النووية قريبا.
وفي الوقت ذاته، شددت الرئاسة الإيرانية على أن "برنامجنا الصاروخي وقوتنا العسكرية غير قابلين للتفاوض على الإطلاق مع فرنسا أو أي دولة أخرى".
وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي إنّ طهران ستعود إلى الالتزام الكامل بالاتفاق النووي، فقط إذا كانت قادرة على بيع نفطها والتمتع بعائدات تلك المبيعات دون عائق، حسبما نقل موقع الإذاعة الفرنسية.
وبحسب قناة العالم الإيرانية فإن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سمع هذا الموقف من حسن روحاني خلال اتصال هاتفي بينهما.
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!