أعلن مسعود أوزيل نجم فريق الأرسنال والمنتخب الألماني في بيان له اعتزاله رسميا اللعب الدولي قائلا إن طريقة تعامل الاتحاد الألماني معه جعلته يريد "التوقف عن ارتداء قميص منتخب ألمانيا". بعد الاتهامات التي طالته من وسائل إعلام محلية عدة أرادت تحميله مسؤولية إخفاق ألمانيا في نهائيات كأس العالم في روسيا.
وكان أوزيل ذو الأصول التركية قد تعرض لحملة انتقادات شرسة إثر انتشار صورة له مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال مناسبة خاصة في لندن حضرها برفقة زميله في المنتخب الألماني، إلكاي غوندوغان، إذ وجهت إليهما سهام الاتهام بعدم الولاء للقيم الألمانية الديمقراطية. وتلقى أوزيل خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تهديدات وتعليقات مسيئة، ثم طفح الكيل حينما خرج الاتحاد الألماني يطالبه بتبرير موقفه من الصورة مع الرئيس التركي.
ودافع أوزيل عن نفسه قائلا إن صورته مع أردوغان ليست ذات أبعاد سياسية، بل لها علاقة فقط بأصوله التركية التي لا يتنكر لها رغم كونه ألمانيا. وقال في عبارة مؤثرة "عندما نربح فنحن ألمان وعندما نخسر فنحن مهاجرون". وأضاف أنه تلقى وعائلته رسائل كراهية عبر البريد الالكتروني وتهديدات في الهاتف وتعليقات مسيئة على وسائل التواصل الاجتماعي، وهي أمور عنصرية دفعته للمبادرة إلى الاعتزال الدولي.
وخرج رئيس نادي بايرن ميونيخ أولي هونيس بتعليق صادم على الموضوع موجها عبارات قدحية للاعب بقوله "إنني سعيد لأنه انتهى، لقد كان يلعب بصورة مشينة لمدة سنوات مع المنتخب الألماني. لقد كسب آخر نزال له قبل نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، ثم يريد إخفاء عروضه السيئة بهذه الصورة التي التقطها مع الرئيس التركي".
لا توجد تعليقات في هذه الصفحة.. كن أنت أول المتفاعلين!